اعلان

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

ليلى و الذئب ( ذات الرداء الأحمر )





ليلى و الذئب  ( ذات الرداء الأحمر )



تعدّ قصة ليلى والذئب من القصص الخرافيّة التي كانت من تأليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو، ونالت هذه القصّة شهرةً كبيرةً؛ حيث إنها تتحدّث عن فتاة تُدعى ليلى التقت مع ذئب، وهنا تدور أحداث هذه القصة كما سنعرضها لكم...


ذات الرداء الأحمر ( ليلى و الذئب )


ليلى والذئب  أو ذات القبعة الحمراء (بالفرنسية: Le Petit Chaperon rouge)، (بالإنجليزية: Little Red Riding Hood)، حكاية خرافية شهيرة عن فتاة تلتقي مع الذئب، وقد تغيرت القصة إلى حد كبير عبر تاريخها وخضعت للعديد من التعديلات الحديثة و التحسينات والقراءات. ونشرت أول مرة من قبل شارل بيرو بفرنسا سنة 1698.

القصة تروي عن طفلة اسمها ليلى (ذات القبعة الحمراء) طلبت منها أمها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق. إلا أنها في الطريق قابلت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت طلبه وقالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور الجميلة لتقدمها هدية إلى جدتها الحبيبة. ففعلت ذلك.
لكنه استغل فرصة انشغالها و سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه واختبأت فجلس الذئب في محلها.
بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرأت الذئب نائماً في فراش جدتها مدعيا أنه هي وأن شكلها وصوتها تغيرا لأنها مريضة. لكن ليلى لم تصدقه روايته وحينما هم الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ واستنجدت بأول شخص رأته وكان حطاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها شكرا جزيلا. و قد جاء في بعض الروايات أن الذئب أكل الجدة ثم أكل ليلى الطيبة حين وصلت وبعد ذلك قتله الحطاب وأخرجهما من بطنه. وفي روايات أخرى قيد الذئب الجدة وحبسها قبل أن يحتل فراشها و يلبس ملابسها منتظرا وصول ليلى...












تعدّ قصة ليلى والذئب من أشهر القصص الخرافيّة التي كانت من تأليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو، ونالت هذه القصّة شهرةً كبيرةً جدا؛ حيث إنها تتحدّث عن فتاة تُدعى ليلى التقت مع الذئب، وهنا تدور أحداث هذه القصة كما سنعرضها لكم.



ليلى و الذئب  ( ذات الرداء الأحمر )

ليلى و الذئب  ( ذات الرداء الأحمر )



قصة ليلى والذئب


كان يا مكان في قديم الزمان... كان هناك طفلة تُدعى ليلى (ذات القبعة الحمراء)، طلبت منها أمّها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق، إلّا أنّها في الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له إنّها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام، فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها المحبوبة ففعلت. لكن سبقها الذئب واقتحم بيت جدّتها، فأصيبت جدتها بالذّعر منه، واختبأت فجلس الذئب محلها متظرا ليلى.

وصلت ليلى بعد ذلك البيت، فدقّت بابه ثم دخلت، فرأت الذئب نائماً في فراش جدّتها مدعيا أنه هي، وأنّ شكلها وصوتها تغيّرا لأنها مريضة، وحينما همّ الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ، واستنجدت بأوّل شخص رأته، وكان حطّاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب بشجاعة منقطعة النظير، وشكرته ليلى وجدتها على حسن صنيعه.


هناك روايتين في هذه القصّة التي روتها ليلى:
الأولى أنّ الذئب قام بأكل الجدّة و ليلى إلّا أنّ الحطّاب عندما قتله أخرجهما  من بطنه،والرواية الثانية أنّ الذئب قام بتقييد الجدة وحبسها ثمّ نام في فراشها متظرا ليلى حتى تصل.

قصة ليلى ذات القبعة الحمراء والذئب كما يرويها حفيد الذئب


كان جدّي ذئباً لطيفاً و طيّباً، وكان لا يحبّ الافتراس وأكل اللحوم، لذا قرّر أن يكون نباتياً ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط، ويترك أكل اللحوم، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى.

كانت ليلى ذات الرداء الأحمر تخرج كلّ يوم إلى الغابة وتعيث فساداً فيها، وتقتلع الزهور وتدمّر الحشائش التي كان جدّي يقتات عليها ويتغذّى منها، وتخرب المظهر الجميل للغابة، وكانت افعالها تغضب جدي الذي يحاول أن يكلمها مراراُ وتكراراُ لكي لا تعود لهذا الفعل مجدّداً، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع إليه، وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كلّ يوم، حتى يئس جدّي من إقناع ليلى بعدم تكرار ذلك مرّةً أخرى فقرّر أن يزور جدّتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.

وعندما ذهب جدي إلى منزل الجدّة وطرق الباب، فتحت له، وكانت جدّة ليلى أيضاً شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل، وهجمت على جدي دون أن يتفوّه بأيّ كلمة، أو يفعل لها أي شيء، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعاً عن نفسه دفعها بعيداً عنه، فسقطت الجدّة على الأرض، وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدّة ليلى الشريرة دون ان يقصد جدي ان يسبب لها الأذى.

عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيّب، حزن حزناً شديداً، وتأثّر وبكى وحار، وبدء يفكّر بالطفلة ليلى الشقية كيف ستعيش دون جدتها، وكم ستحزن، وكم ستبكي، وصار قلبه يتقطّع حزناً لما حدث.

فكّر جدي أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكّر بزي جدة كي يوهم ليلى بأنّه جدتها، ويحاول أن يخفّف عنها، ويعوّض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاتها بالخطأ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت إلى المنزل ذهب جدّي واستلقى على السرير متنكّراً بزي الجدة العجوز، ولكن ليلى الشريرة لاحظت أنّ أنف جدتها وأذنيها كبيرتين على غير العادة، وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكّر جدي، وفتحت ليلى الباب وخرجت  وأخذت تستنجد بالناس لكي يقومو بتعذيب جدي.

منذ ذلك الحين وإلى الآن وليلى تشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب هو الشرير، وقد أكل جدتها.





, , , , , ,

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق