اعلان

الاثنين، 16 مايو 2016

متى أبدأ تعيلم طفلي لغة ثانية؟ تعرفوا على السن المناسبة!!









ماهي السن المناسبة لأبدأ تعيلم  طفلي لغة ثانية!!؟


هل يستطيع طفلي من التمكن من لغته الأولى، رغم إلتحاقه بمدرسة تعلمه لغة مختلفة عن لغة المنزل؟


يحرص الكثيرون على إلتحاق أبنائهم بمدارس دولية لتنمية مهاراتهم التعليمية والسلوكية، وتظل هناك بعض التخوفات لدى الأمهات من تعرض الأطفال إلى الإرتباك عند تعلمهم أكثر من لغة في نفس الوقت وفي مرحلة عمرية مبكرة، هذا هو ما سنتحدث عنه اليوم في هذا المقال الذي تقدمه لكم أسرة " أطفال " بعنوان: " ماهي السن المناسبة لأبدأ تعيلم  طفلي لغة ثانية!!؟ "...

When my baby starts learning a second language? Learn about the appropriate age !!

ماهي السن المناسبة لأبدأ تعيلم  طفلي لغة ثانية!!؟








غالباً ما ننبهر بالطفل الذي يجيد أكثر من لغة في سن مبكرة، ولكننا نشعر في الوقت ذاته أن ذلك يشكل عبئاً عليهم، الا أن" نانسي رودس" مديرة مركز تعلم اللغات الأجنبية بواشنطن إعتبرت تعلم لغة جديدة للطفل من الأمور الهامة حالياً، سيما فيما نعيشه من تطور وتواصل مستمر في الوقت  الحالي مع الثقافات المختلفة، “فتعرض الطفل للغة أخرى سيجعل منه شخصاً أكثر إبداعاً، ويزيد من مهارات ووظائف المخ في مرحلة عمرية مبكرة”.



  • متى يجب أن نبدأ؟






" التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" فقد اثبتت الدراسات أنه كلما بدأت في تعليم طفلك للغة مبكراً تمكن من نطق الأصوات واللكنات بصورة أفضل من الكبر، خاصةً أن القدرة على تمييز الصوتيات تصل ذروتها عند سن الثالثة، ثم ما يلبث الطفل يفقد هذه المهارة تدريجياً، بحيث يشكل تعلم اللغات في الكبر صعوبة أكبر.

وكذاك فإن تعرض الأطفال في سن مبكرة إلى البرامج التليفزية أو الفيديوهات أو الأغاني بلغات أجنبة، يمكنهم من الأدوات الأساسية اللازمة لتعلم اللغة الثانية في المستقبل، كما أن الإستماع للمحادثات من خلال الناطقين بها بعتبر أحد أفضل الطرق لتعلم لغة جديدة، فإذا كان لدى الأسرة أصدقاء أو جيران أو مربية ممن يتحدثون اللغة الثانية، فاطلب منهم التحدث مع الطفل كثيراً لالتقاط الأصوات واللكنة بصورة دقيقة.

كما يجب أن تثق دائما بطفلك، فجمبع الأطفال تتوفر لديهم مهارة بديهية لفهم ما تقصد من اللغة الثانية وذلك دون الحاجة لأن تقوم بترجمة ما تقوله بلغته الأم، فمثلا إذا كنت تردد لطفلك كلمة "bonne nuit" قبل الذهاب إلى السرير، سيدرك لاحقاً معناها دون أن تقوم بتحفيظه ماذا تعني بالعربية.

رغم أن الأطفال والبالغين لديهم نفس القدرة على تعلم المفردات بصورة متساوية، فإن قدرة الأطفال على استيعاب الأصوات تظل الأفضل، وبصفة عامة يظل تعلم اللغة قبل 6-9 سنوات الأنسب لاستقبال لغات جديدة.



  • أشكال لغة الأسرة.. ولغة المدرسة:



تعاني الكثير من الأمهات مشكلة إزدواجية اللغة، بسبب الهجرة أو دراسة الأطفال بلغات مختلفة عن لغة الأبوين، ويشكل ذلك تحديا في كثير من الأحيان، وصعوبة لدى الطفل في مرحلة عمرية مبكرة، وقد لا يتمكن الطفل من تحصيل عدد كبير وكافي من الكلمات والمفردات، إلا أن مجموع المفردات في كل من اللغتين يصبح مناسباً لعمره، ولا يؤثر ذلك على نطقه أو حصيلته اللغوية لاحقاً.

وبحسب دراسة مهمة لموقع " Baby Center " الأمريكي المختص بشؤون الأطفال، فإن أنسب عمر لتعلم طفلك  اللغة هو الثالثة، والأفضل لتعلم لغة ثانية هو ما قبل الخامسة - تحديداً بين 4 و7 سنوات -، ذلك أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية “يمتصون” ما يستقبلون بسهولة ودون جهد وفي أقل وقت.
ويمكنكم التعرف على مزيد من المعلومات عن تعلم اللغة لدى الأطفال من خلال قراءة هذا الكتاب: " Brain Mechanisms in Early Language Acquisition ".


-اقرء المزيد : "كيف تجعل طفلك مطيعا؟"-اقرء المزيد : "كيف نجعل أطفالنا يحبّون القراءة؟"






هل ساعدك هذا المقال في فهم متى أبدأ تعيلم  طفلي لغة ثانية؟ تعرفوا على السن المناسبة!! " هل لديكم وجهة نظر أخرى؟؟ ،  شاركونا رأيكم و خبراتكم...







مصادر:


هوف بوست عربي
مقال معدل













, , ,

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق