اعلان

الخميس، 19 نوفمبر 2015

الرضاعة الطبيعية ما بعد الولادة








الرضاعة الطبيعية ما بعد الولادة


هناك العدبد من الأسئله تمر على خاطرنا و لا نعرف الاجابه و نلجأ لسؤال الغير و هذا خطأ لأن لكل حاله ظروفها الخاصه
نراجع مع بعض المواقف التي تتعرض لها الأم منذ الولاده...






الرضاعة الطبيعية ما بعد الولادة

الرضاعة الطبيعية ما بعد الولادة








هناك العدبد من الأسئله تمر على خاطرنا و لا نعرف الاجابه و نلجأ لسؤال الغير و هذا خطأ لأن لكل حاله ظروفها الخاصه
نراجع مع بعض المواقف التي تتعرض لها الأم منذ الولاده

إن المجتمع بكل فئاته و طوائفه يشجع الرضاعة الطبيعية كما أن معظم الأمهات على علم بفوائد الرضاعة الطبيعية و لكن على الرغم من هذا فإن معظم الأمهات لا يبدأن الرضاعة من الثدي مبكرا أي خلال ساعة من الولادة.
كما إن من الشائع جداً إعطاء الطفل سوائل و مشروبات محلاه كالينسون والكراوية بالإضافة إلى الماء و قد وجد أن هذه الممارسات ضارة لأنها تؤدي إلى
زيادة احتمالات التلوث بالبكتريا و ما لها من مضار على صحة الطفل. تقليل إفراز اللبن من الثدي. تقلل أيضاً من الاستفادة من الرضاعة الطبيعية كوسيلة من وسائل منع الحمل.
و قد وجد أن كثيراُ من العاملين في المجال الصحي أصبحوا لا يشجعوا الأمهات على ممارسة الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى الترويج لتغذية الأطفال بالألبان الصناعية .
كما أن شركات الألبان الصناعية بإمكانياتها الدعائية الهائلة استطاعت أن تصل للأمهات في المستشفيات مما أدى إلى ترك الأمهات للرضاعة الطبيعية،

و ذلك لعدة أسباب منها:

-الشعور الخاطئ بعدم كفاية اللبن من ثدي الأم أو الشكوى من كونهن ضعيفات. أصبح استخدام زجاجات الرضاعة من دلائل التحضر و التشبه بالغرب أو دليل على المستوى المادي المرتفع. أساسيات ممارسة الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية


يمكن لمقدمي الخدمة الصحية أن يؤثروا تأثيراً كبيراً على الرضاعة ، فالممارسات السيئة قد تعوق انتشار الرضاعة الطبيعية و تسهم في رواج التغذية الصناعية. و لقد تأثرت الرضاعة الطبيعية تأثراً سلبياً نتيجة تطبيق ممارسات التغذية الصناعية. كما أن المعلومات عن الرضاعة الطبيعية ليست مسألة موروثة بل مكتسبة و تهدف المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية و اليونيسيف إلى حماية الرضاعة الطبيعية و تشجيعيها و دعمها.

الممارسات الأساسية لإنجاح الرضاعة الطبيعية


بدء الرضاعة مبكراً خلال نصف ساعة من الولادة الطبيعية وبمجرد الإفاقة بعد القيصرية. تجنب إعطاء الطفل حديث الولادة أي شراب أو طعام سوى لبن الثدي. الرضاعة الطبيعية المطلقة عند الطلب.
بدء الرضاعة مبكراً يجب نصح الأم أثناء سؤالها في فترة الحمل على بداية الرضاعة الطبيعية خلال نصف ساعة من الولادة، ويجب نصح كل الأمهات على التلامس المبكر للجلد بين الأم والطفل فقد وجد إن التلامس المبكر للجلد من العوامل التي تضمن نجاح الترابط العاطفي بين الأم وطفلها، و لذا ينبغي إبقاء الوليد مع أمه لكي يرضع عندما يظهر استعداده لذلك.

مزايا بدء الرضاعة مبكراً


أثبتت الأبحاث الطبية المختلفة أن بدء الرضاعة مبكراً و عند الطلب بدون إعطاء أي مكملات
المزايا التالية
نجاح عملية الرضاعة الطبيعية و استمراريتها مع تقليل المشاكل التي قد تعوق هذه العملية نجاح الترابط العاطفي بين الأم ووليدها. يكون الوليد على درجة عالية من اليقظة و الاستجابة في الساعة الأولى من الولادة، ويكون لديه الاستعداد للرضاعة و الاتصال بالثدي بسهولة. الوقاية من انخفاض سكر الدم و الجفاف. استفادة الوليد من لبن السرسوب ذو القيمة العالية. تنشط الرضاعة إنتاج الأكسيتوسين الذي يساعد على نزول المشيمة ووقف النزيف.

بدء الرضاعة الطبيعية خلال ساعة من الولادة يضمن نجاحها و استمراريتها

تجنب الرضعات السابقة لمجيء اللبن: إن إعطاء الطفل حديث الولادة الماء أو الماء المحلي بالسكر أو العصائر أو الرضعات الصناعية قبل بدء الرضاعة من الثدي تسمى ( الرضعات السابقة لدر اللبن ) و لهذا النوع من الرضعات عدد من الأخطار تتمثل قيما يلي:-
تحل محل لبن السرسوب و من ثم يفقد الرضيع الفوائد المناعية للبن السرسوب و يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل الإسهال و أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية مثل الإكزيما و عدم تحمل البروتينيات الموجودة بالرضعات الصناعية. تعوق الرضاعة الطبيعية فإذا شبع الطفل قلت رغبته في الرضاعة من الثدي. إذا كان الطفل يتغذى صناعياً من بزازة لها حلمة صناعية فقد يواجه صعوبة أكبر في التعليق بالثدي (التباس المص أو التباس الحلمات). يقل استثارة الطفل فيستغرق إقبال اللبن الناضج وقت أطول مما يزيد من صعوبة أكبر في البدء في الرضاعة.

زيادة احتمال تعرض الأم لبعض المصاعب مثل احتقان الثدي. زيادة احتمال توقف الرضاعة مبكراً و يجب معرفة أن الأطفال حديثي الولادة كاملي النمو يخرجون إلى الحياة وعندهم مخزون من السوائل و الجلوكوز ، و بعد ذلك تأتي الرضاعة لتزودهم أولاً بلبن السرسوب ثم اللبن الناضج و هذا كل ما يحتاجون.

الرضاعة الطبيعية المطلقة


الرضاعة الطبيعية المطلقة تعني عدم إعطاء الطفل أي غذاء أو سوائل سوى لبن الثدي (إلا في حالات طبية نادرة ) و ذلك حتى يبلغ الطفل حوالي ستة أشهر من العمر و أن تكون الرضاعة عند الطلب ليلا و نهاراً مع عدم تحديد مدة معينة للرضاعة.
الرضاعة الطبيعية عند الطلب ليلاً و نهاراً

الرضاعة عند الطلب


تعني الإرضاع كلما رغب الطفل أو أبدي استعداده للرضاعة سواء ليلاً أو نهاراً أو إذا رغبت الأم أيضاً ( إذا أحست بامتلاء صدرها) . يظهر الطفل رغبته في الرضاعة عن طريق القيام بحركات المص أو تحريك اليد إلى الفم أو قد يبدو مؤرقا متململا أو يحدث بعض الصخب أو البكاء.

مزايا الإرضاع عند الطلب سرعة در اللبن الناضج سرعة زيادة وزن الرضيع قلة حدوث الصعوبات كاحتقان الثدي زيادة سهولة التعود على الرضاعة من الثدي تجنب نقص أو زيادة التغذية
مزايا إبقاء الأم و الطفل معاً

تمكين الأم من الاستجابة لوليدها و إرضاعها كلما جاع يقل بكاء الرضيع فيضعف إغراء إرضاعه بالبزازة ازدياد ثقة الأمهات بالرضاعة من الثدي مواصلة الرضاعة لفترة أطول بعد خروج الأم من المستشفى
عدد الرضعات و مدة الرضعة

ليس هناك حاجة إلى تحديد مدة الرضعة فيجب ترك الطفل يرضع مادام راغباً في الرضاعة على أن يكون تعلقه بالثدي جيداً بعض الرضع يأخذون من لبن الثدي ما يريدونه في دقائق معدودة، و بعضهم يستغرق نصف ساعة للحصول على نفس الكمية و لاسيما في الأسبوع أو الأسبوعين التاليين للولادة، و سلوك هؤلاء و أولئك سلوك طبيعي

نصائح:

-يفضل الارضاع من الثديين في كل رضعة.

-لا يجب تحديد مدة الرضعة.

الرضاعة الليلية


الرضاعة الليلية لها أهمية كبرى في زيادة إفراز اللبن من الثدي ، فقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن نسبة هرمون البرولاكتين التي تفرز نتيجة الرضاعة بالليل تكون أكبر من النسبة التي تفرز أثناء النهار. الرضاعة الليلية تسهل للأم الحصول على الراحة مع اطمئنانها على حصول وليدها على احتياجاته كما أن للرضاعة الليلية أهمية كبرى في استمرار فترة انقطاع الطمث بعد الولادة.

ملاحظة: 
-الرضاعة الليلية تزيد من إفراز لبن الثدي








, , , ,

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق