قصة الصديق الوفي

لا حظ الآباء التغيير الذي طرأ على حياة أبنائهم وسأل كل واحد منهما ابنه عن صديقه الطيب

فقال كل واحد منهما لأبيه لقد ذهب كل واحد منا لحاله.

علم الآباء أن سبب التغيير في حياة أبنائهم هو الصداقة السيئة وما يلحق بها من ضرر.

فاتفق الآباء على أن يعيدوا هذه الصداقة لوضعها مرة أخرى 

قال والد نادرلابنه:

أنا لا أجبرك على اختيار أصدقائك ولكن انظر إلى الفرق بين صديقك خالد وصديقك الجديد فهل أنت راض عن الوضع الجديد؟

قال نادر: لا يا أبي

قال الأب: 

الصديق لا يكون هكذا يا نادر

فالصديق ليس الذي يساعدك على تلبية كل أهوائك ورغباتك، ولكن الصديق من يصدقك في القول والعمل، والصديق من يأخذ بيدك إلى عمل الخير، والصديق من ينصحك إلى مصلحتك.

تكلم خالد مع ابيه ايضا...

 قال ابو خالد: يجب ان تنتبه يا بني انك اخطء حين غضبت من صديقك وقطعت علاقتك به. كان الاجدر بك ان تساعده و تنصحه دون ملل

فقال خالد: نعم أنا الآن عرفت قيمة نادر ولن نختلف بعد الآن أبداً ولن نسمع لوسوسة الشيطان مرة ثانية ..

اتفق الآباء على أن يقيما حفلاً يجمع بين الصديقين ويدعوا زملاءهما لكى يعرفوا معنى الصداقة الحقيقية وأهميتها وكيف يختار كل إنسان الصديق الصدوق

ماذا نتعلم من القصة:

Soyez payé pour partager vos liens!